السبت، 27 يونيو 2015

معلومات عن القرد

القرد بانواعه المختلفة يعيش في جميع انحاء العالم وتختلف انواع القرود من حيث الاشكال والاحجام ، ويعتبر القرد واحد من اقرب الاقرباء بالنسبة للبشر فالقرود احد الثدييات الذكية جدا وتتميز بان لديها اصبع ابهام مما يتيح لها استخدام الادوات واللعب بمهارة .
هناك اكثر من 60 نوع مختلف من القرود وتنقسم انواع القرود الى نوعين رئيسيين وهي قرد العالم القديم وقرد العالم الجديد ، وقرد العالم الجديد يعيش في الامريكتين في حين يعيش قرد العالم القديم في اسيا وافريقيا ، والفرق بين قرد العالم القديم وقرد العالم الجديد هو ان قرد العالم الجديد لا يملك ذيل قادر على الامساك بالاشياء والتعلق بها مثل غصون الاشجار في حين يمتلك قرد العالم الجديد ذيل طويل يستخدمه في التعلق باغصان الاشجار .

ايضا من الاختلافات بين نوعي القرود هو ان قرد العالم القديم يمتلك حقائب خاصة في الخد تمكنه من تخزين المواد الغذائية بها ، ايضا قرد العالم القديم لديه فتحات انف صغيرة ومنحنية وقريبة من بعضها البعض اما فتحات انف قرد العالم الجديد فهي مستديرة ومتباعدة عن بعضها البعض .
وتتنوع انواع القردة من حيث الشكل والحجم كالبشر واصغر قرد في العالم هو قرد القشة الامريكي وزنه حوالي 113 جرام وطوله لا يزيد عن 12.7 سم ، اما اكبر قرد في العالم فيصل وزنه الى حوالي 35 كيلوجرام ويصل طوله الى 100 سم .

النظام الغذائي للقرود :
يعتقد كثير من الناس ان القرد هو أكل للموز فقط ولكن هذا ليس صحيحا فالقرد هو من الحيوانات آكلة اللحوم وهذا يعني انه يأكل اللحوم والاغذية ذات الاصل النباتي ، كما ان معظم القردة تأكل المكسرات ، الفواكه ، البذور والزهور بالاضافة الى ان بعض القرود تأكل البيض والسحالي الصغيرة والحشرات والطيور والعناكب .

موطن القرود :
معظم القرود تعيش على الاشجار ولكن بعض انواع القرود تعيش في السافانا او المناطق الجبلية ، والقرود هي حيوانات اجتماعية جدا وتفضل العيش في مجموعات كبيرة كما يتم تقسيم مهام افراد كل مجموعة من مجموعات القردة ، فمثلا هناك مهمة محددة لجزء من المجموعة تعمل على حماية القرود الصغيرة في القبيلة ، واقوى واكبر قرد في المجموعة هو زعيم المجموعة وهو يقوم بالتزاوج مع العديد من الاناث داخل المجموعة .
تكاثر القرود :
فترات الحمل الخاصة بانثى القرد تختلف باختلاف الجنس ، فعلى سبيل المثال فان مدة الحمل للقرد الهندي الصغير تصل الى 164 يوما وقردة البابون مدة حملها حوالي 187 يوم بينما الشمبانزي لديه فترة حمل اطول تصل الى 237 يوما وذلك وفقا لتقرير جامعة سان خوسيه .

وبمجرد ولادة انثى القرد تصبح مهمة رعاية الصغار في المقام الاول لدى الام واذا كان والد الصغار هو زوج الام فقط وليس متزوجا باناث اخرى فانه يشارك الام في مهمة رعاية الصغار ، ويبلغ الصغير بعد مرور اربع او خمس سنوات .
على الرغم من ان العديد من انواع القرود لا تعاني من خطر الانقراض الا ان هناك بعض الانواع من القردة القريبة جدا من الانقراض وقد تم وضع 25 نوع من انواع القردة ضمن قائمة الحيوانات المهددة بالانقراض .
معلومات سريعة عن القردة :
- في حالة نقص الغذاء فان اناث القردة تتوقف عن التزاوج حتى تتوفر ظروف افضل للحصول على الطعام وعندما تتوفر الظروف الملائمة فان الام تلد مرة واحدة كل سنتين .
- احد انواع القردة ويطلق عليه القرد الخرطوم لا يأكل سوى الفواكه الغير ناضجة وذلك لان السكريات الموجودة في الثمرة الناضجة تسبب لهم انتفاخ في المعدة يؤدي الى قتلهم .
- احد انواع القرود يطلق عليه القرد العنكبوت وذلك بسبب ذيله الطويل واطرافه العنكبوتية ويمكن لهذا القرد الجري بسرعة على فرع شجرة باستخدام قدميه .
- الابتسام وسحب الشفة هو علامة على العدوانية عند القردة بالاضافة الى التثاؤب ومد الرأس والكتفين الى الامام .

معلومات عن وحيد القرن الابيض

تستوطن حيوانات وحيد القرن آسيا و إفريقية ، و هي الآن مهددة بالانقراض ، نتيجة لصيدها من قبل الصيادين ،هو من الثديات آكلات الأعشاب . يتنفس عبر رئتيه ،وحيد القرن له جسم هائل صلد ، و سيقان قصيرة و قوية و ممتلئة ، يبدو جلده السميك و كأنه يتكون من عدة طيات ، غير أنه في الواقع متجعد فقط عند المفاصل ، و لمعظم أنواع وحيد القرن شعر قليل .

و لوحيد القرن حسب نوعه ، قرن أو قرنان مقوسان ، و ناتئان من أنفه الطويل ، و يستمر القرن في النمو طوال حياة الحيوان ، و هو يتكون من مادة شبه ليفية قرنية تشبه خليطاً من الشعر و أظافر الأصابع ، و تبدو القرون و كأنها متصلة دائمة بأنفه ، إلا أنها تتحطم أثناء التقاتل ،و لوحيد القرن ثلاثة أصابع في كل قدم ، كل إصبع تنتهي بظلف منفصل ، كما توجد إصبع رابعة أثرية في كل قدم لكنها غير مستخدمة .‏ 


يوجد خمسة أنواع من حيوانات وحيد القرن ، ثلاثة منها في آسيا و نوعان في إفريقية .‏ 

النوع الأول و هو وحيد القرن الهندي و هو أكبر الأنواع الآسيوية و يبلغ ارتفاعه 5.1 متر عند الكتف و يزن حوالي طنين ، و له قرن واحد كبير لونه أزرق مسود ، مكتنز جداً عند القاعدة و طوله 03 سم و يغطي جلده نتوءات دائرية منتشرة معلقة في ثنيات واضحة بطريقة تجعل الحيوان يبدو كما لو كان مدرعاً ، و يتغذى على الأعشاب الطويلة في الأدغال .‏ 

و النوع الثاني هو وحيد القرن الجاوي و هو مماثل للحيوان الهندي ، و قد انقرض الآن تقريباً .‏ 

أما النوع الثالث و هو وحيد القرن السومطري ، فهو أصغر الأنواع و له قرنان ، و يبلغ ارتفاعه 5.1 تقريباً و يزن تقريباً طناً، و هو كثير الشعر خاصة على الذيل و الأذنين ، و يعيش منه الآن في آسيا عدد يقدر ب 1650‏ 

أما النوعان الافريقيان فلكل منهما قرنان ، و يعرفان بوحيد القرن الاسود ووحيد القرن الابيض ، رغم أنهما من النوع نفسه ذي اللون الرمادي المزرق ، و يعرف وحيد القرن الاسود بذي الشفة الخطافية ، و الأبيض بذي الشفة المربعة ،و لوحيد القرن الاسود قرن أمامي يصل طوله الى 105 سم و يستعمله في الحماية و الحفر ، أما القرن الخلفي فقد يكون بالطول نفسه أو أقصر و القرن الحافر قوي جداً لدرجة أنه يمكنه أن يقتلع الشجيرات و الأشجار الصغيرة من جذورها بسهولة ليتغذى على أوراقها ، و يستطيع هذا الحيوان التحرك بخفة و بسرعة مفاجئة رغم أنه يبدو غير رشيق . أما وحيد القرن الأبيض فيصل ارتفاعه نحو 5.1 متر ، و أحياناً 8.1 م ، بينما يبلغ طوله 5.4 م ، ووزنه حوالي 3 أطنان مترية ، و يصل طول قرن وحيد القرن الأبيض 157 سم .‏

تصل الذكور الى الرشد في( 7 أو 8) سنوات من العمر .‏ 


كل أنواع وحيد القرن عُرّضت للخطر .‏ 

معلومات عن الحمار الوحشي

يعتبر الحمار الوحشي هو النوع الافريقي من الحصان ،  وهو حيوان ثديي مخطط بخطوط سوداء وبيضاء متناوبة ،  وتكون الخطوط ذات نمط مميز لكل فرد من افراد الفصيلة ،  بحيث لا تتكرر عند فرد آخر ابدا ،  لذلك تعد صفة مميزة لكل فرد مثل بصمة الاصابع عند الإنسان ، ويتميز الحمار الوحشي باذنيه وعينيه الكبيرتين وذيله الطويل كما انه يتميز بشعر عنق غزير ومنتصب عموديا لونه ابيض واسود.

وتوفر هذه الخطوط للحيوان ما يسمى بالتشتيت اللوني لحدود الجسم ،  فتختلط الوانه بين العشب والظلال ،  بحيث يصعب على الوحوش التي تهاجم قطعان الحمر الوحشية تحديد فرد بعينه عندما تمرق هاربة في مختلف الاتجاهات.
وهناك انواع ثلاثة رئيسية تنتمي إلى فصيلة الحمار الوحشي يتدرج تحتها العديد من الاصناف اوالانواع الثانوية اما الانواع الرئيسية فهي.
الحمار جريفي، وهو اكبر انواع الحمر الوحشية واكثرها تميزا ويصل ارتفاعه إلى 1.5 متر عند الكتفين ،  ويزن حوالي 400 كيلوجرام ،  وله شرائط سوداء رفيعة ومتراصة ،  مما يجعله الاجمل بين بقية الانواع ،  وتمتد الشرائط البيضاء والسوداء إلى كل انحاء الجسم حتى الحوافر ،  تاركة البطن بيضاء فقط ،وله ساقان طويلتان وشعر راس اسود وطويل واذنان كبيرتان ودائريتان.

الحمار الجبلي ، وقد سمي بهذا الاسم لانه يعيش على سفوح الجبال ،  يزن حوالي 300 كيلوجرام ،  ويشبه الحمر العادية في ملامحه ،  وراسه قصير ،  وهو طويل نسبيا وله حوافر حادة ودقيقة ، يعيش هذا النوع في قطعان صغيرة ،  وهو من اصغر انواع الحمر الوحشية ،  وهو قوي البنية ومتناظر الجسم ذو لون ابيض فضي ومخطط بالخطوط السوداء التي تمتد لكافة انحاء الجسم فيما عدا البطن والاجزاء الداخلية من الاعضاء ،  اما الخطوط التي تغطي الراس فهي بنية اللون ،  وارجله قصيرة ونحيلة ولكنها قوية. وقد كان منتشرا بشكل كبير في الماضي ،  ولكن اعداده بدات بالتناقص بسبب الصيد المكثف له.

الحمار الوحشي ، وهو السهلي ويعد اكثر الانواع انتشارا وينتمي إليه العديد من الانواع الثانوية مثل ، الحمار الوحشي جرانت ،  ودامارا ،  وكواجا ، ويتحرك هذا النوع السهلي في قطعان كبيرة عبر السهول الممتدة في الوسط والغرب من افريقيا ، ولونه اصفر باهت ،  ومخطط بخطوط سوداء عريضة وواضحة ،  وموشاة بظلال من الخطوط الاخف لونا وتميل إلى اللون البني الفاتح ، وفي بعض الانواع تكون الخطوط ممتدة لكافة اجزاء الجسم حتى الحوافر ،  كما في النوع الثانوي بورشل الاكثر انتشارا.

وفي بعضها يكون الجزء الاسفل من الارجل ابيض اللون وفي البعض الاخر مثل صنف الكواجا الذي انقرض خلال القرن التاسع عشر لا تغطي الخطوط غير الراس والعنق والاكتاف وتكون الخطوط داكنة اللون  ،يعيش الحمار الوحشي في المنطقة الممتدة من الجنوب الشرقي للسودان وحتى جنوب افريقيا وغربا حتى انجولا ،  حيث يعيش على الاعشاب في المناطق السهلة الاجواء ومنطقة السافانا وعلى سفوح الجبال ،ويمكن رؤية الحمار الوحشي السهلي في منطقة ممتدة من جنوب السودان إلى غرب افريقيا وتمتد جنوباً حتى نهر زامباسي وفي انجولا وناميبيا حتى الشمال في جنوب افريقيا كما يمكن رؤيته في السيرك وفي حدائق الحيوان لانه اكثر الانواع انتشاراً في هذه الايام.

اما الحمار الوحشي الجبلي فيمكن رؤيته على سفوح المجموعة الجبلية الممتدة في جنوب افريقيا ، وبالنسبة للحمار الوحشي جريفي فيمكن رؤيته في الغرب من افريقيا وفي المناطق شبه الصحراوية من شمال كينيا وتمتد للاجزاء المجاورة من اثيوبيا والصومال ،  كما يمكن رؤيته في الحدائق الوطنية والمحميات الطبيعية ، يعتبر الحمار الوحشي واحدا من اكثر الحيوانات العشبية نجاحاً في التاقلم مع مختلف البيئات ومع مختلف انواع الاعشاب لذلك فوجوده يمتد على رقعة جغرافية واسعة.
وعيون الحمار تمكنه من رؤية مساحة واسعة ،  كما ان حاسة السمع عنده قوية ويمكن ان يقوم بتوجيه اذنيه إلى مصدر الصوت كي يسمع بشكل افضل بدون ان يقوم بتحريك جسمه مما يساعده في الحفاظ على وجوده والهروب بسرعته الكبيرة من الوحوش والضواري التي تحاول افتراسه ، كما ان لون جلده المخطط يشتت الحيوانات المهاجمة للقطيع ويمنعها من تحديد جسم فرد بعينه ،وهو يعيش لفترة تتراوح بين 20 25 سنة ،  إذا لم يتعرض لحادث مؤسف بين فكي اسد جائع اونمر يبحث عن طعام ، يتغذى الحمار الوحشي بالنباتات العشبية في المناطق السهلية ومناطق السافانا والمناطق الجبلية وعلى نباتات البردى كما يمكنه ان ياكل الشعير والثمار وبراعم واوراق وجذور النباتات.
الحياة الاجتماعيةيعيش الحمار الوحشي في مجموعات تسمى القطيع ،  وهو مؤلف من العديد من العائلات وكل عائلة تحتوي على ذكر قائد يسمى الفحل والعديد من الإناث التي تتبع الذكر وتكون معه اسرة مترابطة بالإضافة إلى صغار الحمر الوحشية والتي تسمى بالمهر. والحمار السهلي هو النوع الاكثر ترابطا بالنسبة لبقية الانواع ، وتتداخل حدود القطيع مع قطعان الحيوانات العشبية الاخرى وتتفاوت في الحجم والمكان حسب الفصول ووفرة الغذاء ، كما توجد قطعان مؤلفة من الإناث والذكور العزاب والمؤلفة من افراد لم تشكل عائلة بعد لصغرها او لم تستطع تشكيلها.
النشاط والفعالية ،تكون الحمر الوحشية اكثر نشاطا في النهار بينما تقضي الليالي بشكل فردي على الاعشاب القصيرة والآمنة من الوحوش ، وفي الصباح حين ينتشر الدفء يتحرك القطيع إلى المراعي ذات الاعشاب الطويلة ،  وتحركات المجموعة بين المرعى والمياه ومناطق النوع تعتبر اهم اوجه النشاط في حياتها كما تتيح الفرصة لممارسة النشاط الجماعي لافراد القطيع والتعارف فيما بينها ،اما عند الظهيرة وفي الطقس الحار ،  فيبدا القطيع في التحرك نحو المراعي الاطول عشبا وربما يسير لمسافة 17 كيلومتراً قبل ان يحل الليل.

ويكون منتصف النهار هو ذروة النشاط الاجتماعي وخاصة بالنسبة للحمار الوحشي الذكر الاعزب حيث يلتقى ويتعارف على العديد من افراد نوعه خلال الحركة الضخمة للقطيع بين المراعي والماء واماكن النوم ،فريق للمراقبة ،وتتجمع الحمر الوحشية في قطعان كبيرة حماية لها من الاعداء حيث يوجد في كل قطيع افراد للمراقبة خوفاً من هجوم الحيوانات المفترسة ،  وهي تنذر القطيع عند رؤية العدو فيفر القطيع بانتظام حيث تكون الذكور في المقدمة لحماية.
الإناث والصغار ،تتكون العائلة الواحدة للحمار الوحشي من ذكر قائد ويسمى الفحل ومن عدد 26 من الإناث والعديد من مواليدها ، حيث يقوم الذكر بحماية العائلة ضد اي خطر يهدد بقاءها وطالما كان الذكر القائد قادراً على حماية إناثه وحدود مقاطعته فإنه يضمن تبعية الإناث وولاءها له. وعندما يقتل اويجرح بشكل خطير اويصبح عمر الذكر القائد كبيراً ولا يستطيع الدفاع عن اسرته وحدود مقاطعته ياتي ذكر بالغ آخر ليطرده منها وياخذ كل إناثه.
حياة المهر ،تصبح الإناث بالغة في خلال سنتين من عمرها وتكون مستعدة للإنجاب عندما تبلغ 3 سنوات ، اما الذكور فإنها تترك القطيع تلقائيا عند بلوغها ما بين 23 سنوات من العمر حيث تلتحق بقطيع من الذكور العزاب وتبقى فيه حتى تبلغ 5 سنوات من العمر تقريبا ، وعند هذا العمر يبدا كل منها في محاولة تكوين عائلة خاصة به ،  وذلك إما باجتذاب مجموعة من الإناث من العائلة المجاورة وتكوين عائلة جديدة اوبالاستيلاء على عائلة موجودة اصلاً بعد التغلب على قائدها في معركة شرسة بينهما.
المصدر موسوعة البيئة http://www.bee2ah.com/

معلومات عن الثعبان

الثعبان حيوان زاحف من ذوات الدم البارد يتبع رتيبة Serpentes من رتبة الحرشفيات له جسم متطاول، مغطى بحراشف، ولا توجد له أطراف، أو أذنين خارجيتين، وجفون ولكن ثمة حواف في جسمه، يعتقد أنها كانت تمثل أطرافه التي تلاشت. الثعبان من آكلات اللحوم يتواجد منه على الأرض 2700 نوع، تنتشر في جميع القارات، عدا قارة أنتاركتيكا وهي تتواجد بمختلف الأطوال من 10سم للثعابين الصغيرة إلى عدة أمتار للثعابين الكبيرة، مثل الأصلة والأناكوندا التي قد يزيد طولها عن 7م. معظم أنواع الثعابين غير سامة، أما الأنواع السامة، فتستخدم السمية بشكل أساسي لقتل الفريسة أو إخضاعها، إذ أن كمية قليلة من سم الثعبان كافية لإحداث أضرار شديدة للضحية أو حتى التسبب بالموت للإنسان. يعتقد العلماء أن الثعابين تربطها علاقة قرابة بالسحالي، وهي تكيفت للتخفي في الجحور، مثلما تفعل السحالي أثناء العصر الطباشيري ومع ذلك يفترض بعض العلماء أن الثعابين أصولها مائية. وهذا التعدد في أنواعها ظهر خلال عصر الباليوسيني.
كل الثعابين الحديثة تصنف ضمن رتبة Serpentes بحسب تصنيف لينين التي تشكل رتيبة من رتبة الحرشفيات علما بأن إضافة هذا القسم من رتبة الحرشفيات مع الثعابين غير متفق عليه من قبل علماء التصنيف. تنقسم رتيبة الثعابين لرتيبتين كبيرتين هي ألثينوثيديا وسكوليكوفيديا وهي تستند بشكل رئيسي إلى خصائص البنية التركيبية وعلم الوراثة الجزئية و هناك أنواع عدة من الثعابين المعروفة كالكوبرا والاصالة وقد عثر على أكبر ثعبان في العالم وهو الانكوندا
الثعبان مثل سائر الزواحف جسمه مغطى بحراشف من مواد قرنية لكنه يختلف عنها بقدرته على سلخ الغطاء القشري لجسمه بالكامل بين فترة وأخرى، والهيكل العظمي لمعظم الثعابين يتركبب من الجمجمة والعمود الفقري والأضلاع علما بأن قلة من الثعابين لا تزال توجد بها بقايا الحوض والأطراف. تكوين جمجمة الثعبان يجمع بين الصلابة والمرونة فدماغه محمي جيدا بغطاء عظمي قوي في حين تتمتع فكوكها بمرونة عالية ويحتوي الفك السفلي على أربطة مرنة إذ انها تتمدد لتسمح له بابتلاع فرائس من مختلف الأحجام.العمود الفقري للثعبان يتألف من فقرات كثيرة لكنها بأي حال لا تقل عن 200 فقرة ولا تزيد عن 400 فقرة تشكل منها عدد فقرات الذيل نسبة ضئيلة بأقل من 20% من العدد الإجمالي للفقرات.فقرات الثعبان مرتبطة ببعضها جيدا وكل فقرة بها برز يسمح بزيادة قوة العضلات نظرا لأنه يستخدم جسدة في الحركة بدل الأطراف أما فيما يخص الذيل فذيله متماسك مع جسمه إذ أن الثعبان لا يتمتع بخاصية التخلي عن الذيل حين الضرورة مثلما تفعل بعض السحالي ومنها البرص على سبيل المثال.

حواس الثعبان
   الرؤية: تتعدد درجات الرؤية لدى الثعابين بين من هو ضعيف الرؤية يكاد لا يرى ومن هو متوسط الرؤية أو حاد الرؤية والملاحظ ان الثعابين التي تعيش على الأشجار لديها رؤية أفضل من تلك التي تعيش في الجحور وجوف الأرض وبعض الثعابين تستطيع الرؤية بشكل مركز على نقطة واحدة مثل ثعبان آسيا السام genus Ahaetulla إجمالا يمكن القول أن الثعابين بشكل عام لا تحسن الرؤية بشكل كاف لكنها ترى بما يكفي لإدراك بيئتها القريبة أو لمتابعة الفريسة.
   الشم:حاسة الشم هي الحاسة الرئيسية وهي دليل الثعبان الذي يعتمد عليها في التحرك واكتشاف بيئته المحيطة لكنه لا يعول على الانف في أداء هذه المهمة وبدلا من ذلك يعتمد على لسانه ذو الشعبة في التذوق والشم معا فعند خروجة للصيد يقوم بإخراج لسانه من العظمة اللسانية وتحريكه في الهواء فيلتقط لسانه ذرات الروائح من البيئة المحيطة ويحللها فيتعرف من خلال الرائحة على البيئة المحيطة ويستطيع تحديد مكان الفريسة وهو يفعل ذلك بمساعدة عضو يسمى عضو جاكبسون الذي يقوم بتحليل الروائح وارسالها للمخ هذا العضو يتموضع فوق لثة الثعبان
   السمع :الثعبان لا يمتلك أذن خارجية وانما له أذن داخلية يسمع خلالها أصوات التصدعات الأرضية كذلك يستطيع الثعبان عند التصاق بطنه بالأرض الإحساس بالاهتزازات التي تحدث على الأرض وفي الهواء ومن خلالها يستطيع معرفة اقتراب حيوان ما. ثمة أنواع من الثعابين تستطيع الإحساس بالأشعة تحت الحمراء وذلك بمساعدة أعضاء تحسس حرارية موجودة بين العينين والأنف تستطيع الإحساس بحرارة البيئة وتمييز حرارة فريستها عن حرارة البيئة.

جلد الثعبان
جلد الثعبان مغطي حراشف ملساء وجافة ومركبة بشكل يسمح له بالتحرك السهل سيما حراشف البطن المتموضعة بشكل يساعده على البقاء قرب وجه الأرض حين التنقل من مكان لآخر، كذلك تعتبر حراشف الثعابين علامات فارقة تميزها عن بعضها لذلك يستعان بهذه العلامات في التصنيف الثعابين مثلا يستطيع علماء معرفة عدد فقرات الثعبان بحسب عدد حراشف الظهر والبطن. وفيما يخص عيونه فهو لا يمتلك جفون ولا يستطيع اغماض عينه ولذلك فهي مغطاة بطبقة قشرية مصقولة تحمي عينيه بشكل دائم. يقوم الثعبان بين الحين والآخر بطرح كسائه القشري وهي عملية تسمى انسلاخ وهي تحقق عدة فوائد للثعبان أولا ينمو الثعبان طبيعيا ويصبح ثوبه ضيق عليه فيصيبه التمزق والتلف ثانيا يتخلص الثعبان من الطفيليات مثل القراد والعث والثعبان ليس الحيوان الوحيد الذي يقوم بالنسلاخ وتبديل ثوبه بغرض تجديد الجلد إذ تفعل ذلك بعض الحيوانات سيما الحشرات.حين قيام الثعبان بهذه العملية يمتنع الثعبان عن الأكل وينتبذ له مكانا آمنا للشروع في خلع ثوبه قبل الانسلاخ يتغير لون جلده فيصبح باهتا وجاف وتصبح عيونه داكنة ومزرقة سطح جلده الداخلي يبدأ في الذوبان مما يجعل الثوب القديم ينفصل عن الثوب الجديد بعد عدة أيام يبدأ الثعبان في الخروج من الثوب القديم فيأخذ في التلوي وفرك جسمه بالأسطح الخشنة حتى يتم طرح ثوبه القديم قطعة واحدة كجورب قديم عادة يخلع الثعبان كسائه من جهة الرأس لكن بعض الثعابين تخلع كسائها من جهة الذيل والثعبان كبير السن يطرح كسائه مرة أو مرتين في السنة أما الثعابين الصغيرة فتطرح جلودها 4 مرات في السنة.

التكاثر
تعرف أنثى الثعبان بالأفعى، أما الذكر فيعرف بالأفعوان. وتتكاثر الثعابين عموما في فصلي الربيع والصيف فتقوم انثى الثعبان بافراز فيرومونات انثوية تجذب الذكور للتزاوج إذ لا يعرف على وجه الدقة كيفية اختيار الانثى للذكر لكن الملاحظ ان الذكور تلتف على الانثى فيما يسمى كرة تزاوج ثم تختار ذكرا من بينها فتنفض الكرة ويقوم هذا الذكر بالزحف تحتها وتخصيبها تخصيبا داخليا. ولادة الثعابين تتم بطريقتين الأولى أن تضع الانثى بيوض تتراوح بين 2 إلى 100 بيضة حسب النوع في مكان آمن فيفقص البيض بعد شهر أو شهرين والثانية أن تحتفظ في البيوض في جسمها وعند تفقسهما داخل الجسم تقوم بولادتهما أما من ناحية الرعاية الابوية فغالبية الثعابين تترك بيوضها في مكان آمن ولاتعني به إذ تخرج صغار الثعابين من البيض بواسطة سن أمامية، تكسر بها البيضة من الداخل ومن ثم تسقط هذه السن بعد الخروج من البيضة، عند خروج الصغار للدنيا يتوجب عليه تدبر امورها بدون رعاية أبوية فتتفرق الصغار في كل اتجاه معتمدا كل منها على الغريزة الداخلية الكامنة فيه. مع ذلك هناك قلة من الثعابين تقوم ببناء عش للصغار وتقوم بحمايته حتى خروج الصغار.

التغذية
الثعابين من الحيوانات اللاحمة إذ تتغذى على مصادر متنوعة من الفرائس فصغارها تتغذى على الحشرات أما الثعابين الكبيرة فتأكل الفرائس المتوفرة في بيئتها مثل الفئران والأرانب وصغار الطيور في حين تتغذى الثعابين الضخمة على بعض الحيوانات الكبيرة مثل الخنازير وحيوان الكابيبارا.الثعبان يقوم بابتلاع فريسته بالكامل وما يسهل عله ذلك مرونة فمه وعدم وجود لثة أو أسنان مضغ لديه. بعد تجاوز الفريسة الفم يقوم بتحطيمها بعضلات بطنية قوية تعمل كبديل للأسنان وبسبب كونه من ذوات الدم البارد عملية هضم الطعام لدى الثعابين بطيئة وهي تأكل على فترات متباعدة فالأناكوندا مثلا التي تعيش في جنوب أمريكا تأكل في المتوسط كل ستة أشهر وثمة ثعابين تخصصت في أكل بيض الطيور فتقوم بابتلاع البيضة والاستعانة بفقراتها لتحطيمها ومن ثم تتقيأ ما تبقى من قشور كذلك تم توثيق ثعابين قامت بابتلاع تماسيح صغيرة
يقوم الثعبان عادة بالإكمان لفريسته بين الأغصان والأوراق أو في الأماكن التي يتوقع فيها مرور فريسته وعند اقترابها منه ينثعب عليها بلمح البصر ويغرس أنيابه السامة في جسدها فتبدأ الضحية في الترنح والخمود تاركة له المجال لابتلاعها أما الثعابين غير السامة فتستعيض هذه الثعابين عن السم بالالتفاف على فريستها واحكام الخناق عليها بعضلاتها القوية فتختنق الفريسة وتموت كذلك تستطيع بعض الثعابين تسلق الأشجار وتتغذى على البيض وفراخ الطير وبعض الهوام التي تدب على الأشجار.

أعداء الثعبان
ثمة أعداء في الطبيعة للثعبان لا تخاف من مواجهته والدخول معه في قتال بل وجعله فريسة أولى هذه الأعداء هي الصقور سيما صقر العسل الحوام الذي يعرف كقاتل الثعابين كذلك تعتبر كلا من الورل والقنافذ والنمس والقطط والكوبرا وبعض الأصلات من أعداء الثعابين في الطبيعة وهي مخلوقات قد طورت مضادات لسموم الثعابين.وفي الهند البلد الذي يكثر فيه ضحايا لدغات الثعابين تعتبر الدجاج أحد أعداء صغار ثعابين الكوبرا إذ تقوم بالتهامها فور رؤيتها.

لدغة الثعبان
معظم الثعابين غير سامة ،وفقط ما يقارب 400 نوع تعتبر سامة ،وهي تلدغ فريستها بطريقتين: تلدغ فريستها بأنيابها السامة ،وهي انياب حاقنة يتواجد في كل منها ثقب صغير ،وعند انطباقها على الفريسة، تعمل هذه الأنياب كالإبرة الطبية ،وتحرر المادة السامة ،إلى دم الفريسة ،وثمة ثعابين سامة أخرى، لها أنياب ذات محور تنطبق للداخل ،عندما يكون فم الثعبان مغلق ،وعندما يفتح فمه، تعتدل هذه الأنياب متهيئة للدغ.الثعابين التي تمتلك أنياب سامة ثابتة، لا تلدغ وانما تعض ،لا سيما تلك التي تملك أنياب سامة ليست على شكل ابرة طبية وانما يتواجد في انيابها الخلفية شقوق طولية ،يمر عن طريقها السم ،للضحية هذه النوعية من الثعابين ،تحتاج إلى مسك الفريسة بأنيابها، فترة ،حتى تضمن مرور السم ،إلى جسم الضحية، لذلك تعتبر مثل هذه الثعابين ،نصف سامة ،وهي غير خطيرة على البشر بشكل عام ،إذ يستطيع الإنسان التخلص من انيابها السامة بسرعة. ينطلق سم الثعبان من الغدد السامة ،الموجودة في رأس الثعبان، ومتصلة بالأنياب ،وهو سم يتكون من مواد بروتينية ومواد معدنية، تؤدي إلى شل الضحية ،أو الفريسة ،وهو يعتبر أيضا الخطوة الأولى من عملية الهضم للثعبان ،إذ ان السم يحدث صدمة للضحية ،ويبدأ في التغلغل عن طريق الأجهزة اللمفاوية ،وتدمير خلايا الدم ،والأجهزة الحيوية ،سيما الكلى وثمة ثعابين تؤثر سمومها على الجهاز العصبي أو الدورة الدموية أو الاضرار بخلايا التنفس والرئة وهي سموم تؤدي بالمحصلة، لموت الضحية، بسبب الاختناق ،أو النزيف الداخلي وغيره من الأضرار الناتجة عن هذه السموم.
ثمة ثعابين، تستخدم السموم بدون تماس مباشر مع الضحية ،مثل اللدغ والعض ،وخير مثال على ذلك ،ثعبان الكوبرا التي تستطيع بخ السم إلى عيون فريستها ،فتفقدها الرؤية على الفور ،وهو سم قد يؤدي للعمى ،وهي تفعل ذلك ،بواسطة عضلة متقلصة ،تلتف حول الغدد السامة، فاذا ما أراد الثعبان بخ سمه، تنقبض هذه العضلة بسرعة وبقوه ،تجعل السم بندفع عبر ثقوب الأنياب لعدة أمتار.
وبعض العناكب الكبيرة تعتبر من أعداء الثعابين. لكي نفهم كيف يقتل سم الأفعى علينا أن نفهم لم زودت الأفاعي به تستخدم الأفعى سمها لشل ضحيتها من الحيوانات ولتفسيخه تتفاوت الأفاعي في درجة سميتها بعض عضات الأفاعي غير مميتة ولكن أخرى قاتلة والثواني مصيرية فيها يقسم الأثر القاتل لسم الأفعى إلى نوعين 1- السمية العصبية 2- السمية الدموية من بين بروتينات سم الحية يكون البروتين الذي يؤثر على عملية النقل العصبي وأحد من أهم أثنين من المواد القاتلة سم الثعبان الذي يؤثر على الجهاز العصبي إما يمنع تحطيم مادة الاستيل كولين التي تسبب تقلص العضلة وبذلك تطيل مدة تحفيزها للعضلة فتبقى العضلات متقلصة والضحية غير قادرة على الحركة أو أنها تمنع سريان التيار العصبي فتصاب الضحية (إنسان أو حيوان بالشلل) أو أنها تزاحم الاستيل كولين آنف الذكر فتحل محله وتعمل عمله لكن من دون أن تترك المكان فتمنع الضحية من الحراك أما الأثر الدموي لسم الأفعى فيكون في تخثير الدم وتكسير كريات الدم بواسطة إنزيمات في سم الأفعى .

معلومات عن الفيل